الثلاثاء، 28 فبراير 2017

غادرتني الروح وهي ترتحل/ بقلم/حازم عبد الكريم


غادرتني الروح وهي ترتحل والنفس حرة الى حيث تنتقل الى جنان الارض وظبيتها بمرآها عيوني اليوم تكتحل تمسح جراح القلب ببسمتها ويشفى الفؤاد ان ابصر المقل حسناء للروح انت سارية وبك طول السنون احتفل يضوع المسك من وجناتها والطيب في الخطى له وشل تواسين قلبي وتنسيني الجراح وتقتدين بقول الاولياء والرسل وهل تكفي ابيات لسيدة وان حملتها دواوينا على ابل تذوي لغة الضاد امام حسنك فكيف اصف من قل لها مثل بقلمي
حازم عبد الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق