الأربعاء، 22 فبراير 2017

ْ طوفي بيها ./ بقلم /أحــمــد عبد الرحـمن صالح أحــمــد

ق/مـن كُـرُبات الهـوي تَـنْـدَثِرُ المشاعر
------------------------------------
ك/أحــمــد عبد الرحـمن صالح أحــمــد
------------------------------------
ْ
طوفي بيها ..
................
يا رياح الشوق دوماً..عن شجوني خبريه
--------------------------------------
إن قلبي ذاب عـشقاً.. في هـواها يرتجـيه
--------------------------------------
شـارداً خـلف الغـيوم .. والعـيون تشتهـيه
--------------------------------------
خبّريها عن ألامي .. ذكريات أعيـش فيه
--------------------------------------
لو رأيت عيون تدمع ..عن حـبيب فسأليه
--------------------------------------
لو هُناك سعادة تُشري ..بالمـدامع أشتريه
--------------------------------------
لو هُناك أماني تُكمل ..نبض قـلبي يفتديه
--------------------------------------
بلّغي عني سُهادي ..حرف كلمة فسمعيه
--------------------------------------
لو رأيت هُـناك مأْتَم .. فـالـدمـوع دثـريـه
--------------------------------------
بـل دعــيـه ..
................
ْ
نسيم الفـجـر خـبّرني عن تلك المشاعر
------------------------------------
هـل رأيــت فـي الـبَـرِيَّــةِ مـوت شـاعر
------------------------------------
إنقضي ليل القصائد ..بين كُـرُبات المصارع
-----------------------------------------
غـاب نجـم بالسمـاء ..كان يحوي ميلاد بارع
-----------------------------------------
إنقضي عهد الضياء ..والشجون هُنا تصارع
-----------------------------------------
إنهُ وقـت الصـلاة .. فـي تـراتـيـل الصـوامع
-----------------------------------------
بتُ في الليل وحـيـد .. ينزوي خـلف المدامع
-----------------------------------------
عشت في زمنٍ بغيض .. والقلوب لها مسامع
-----------------------------------------
مات في القلب الوليد .. بين طرقات المجامع
-----------------------------------------
انـتـهـي حُـلـمـي القـيـط لا أره قـد يُمانع
------------------------------------
ذاك ميلاد الرحيل يحتمي خلف الموانع 
------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق