الثلاثاء، 21 فبراير 2017

دكه عجوزه بيرقص قدامها الموت/ بقلم / عاطف عبد العظيم المنشاوى

.......(دكه عجوزه بيرقص قدامها الموت)..........
...........
.........شعر
 عاطف عبد العظيم المنشاوى
............
عند ى قدام البيت ..دكه عجوزه.....
شكلها كده ..هفتانه وممصوصه...لكن...
لاتخاف من برد ولا من حر ....سلطا نه ....
تلا قيها قا عده ع السكه ومجعو صه....
واخد ه الشارع ف با طها ...مربياه على ايده ....
رجليها مزرو عه فى ا لآرض مسااامير ....
مدقوقه حوا لين الحدود.....
ما قدروش يزحزحوها ...
با رودهم كان بيسقط حو اليها طقطقا ت براغيت....
وعفا ريت كانت بتسحب ف سواد الليل جنبيها....
يمسوا عليها تنفش ريشها وتحجز ع البا ب...
0000000000000000000000000000
ومن كام يوم ..كان شا ققنى الوجع نصين ....
وخدتنى رجليا ورااااحت لمفيش...عند اااخر محطه..
محطة اللى يروح ..ما يجيش...
هناك عرفت مكانى ف دنيتى ..مربع جوا خا نات التهميش....
قول الدكه لسى بيد ق على راسى شوا كيش ...
مشوارى محطات وجع ....ما تنتهيش ....
سفر يه ما تسا ويش ..ميه عطشا نه ما ترويش ...
ابويا كان احسن منى ...مرضيش يعيش ...
مع انه كان شويش ....
ولما جا له المو ت ...قا له هصلى ركعتين ...استنى ما تمشيش...
وقام لقح كل هدومه ..القايش ..البدله الميرى ..وجوز طرا بيش....
وسا عة ما لبس الكفن كان فرحان ....
رمى الوجع والخوف ع الجسد ...وأعلن رحيله بر تبة....
...........انساااااااااان................
00000000000000000000000000000
وانا لسى قا عد ع الد كه..مستحلى لايد ها وهي بطبطب عليا ....
نام يحمام ...نام ي حمام ...
وعنيه ما شيفا ش ابعد من القنطره ....
وصو تى يا دوووب مش طا لع من المندره.....
وخطا ويه مغروزه ف التعب ....مشدوده لورى ....
يا ترى الد كه هتموت...ولا صحيح مستنيه يوم اللقا.....
على قو لها قا ل ...هترجع تانى عروسه....
وهيرجع لها اسمها الغايب ..محروسه ....
وعريسها ها يجيها من السما...
حوا ليه الملايكه وحما م الحما ....
وواد عما له تهلوس با اسمه ....
هيرقص قدا مها بسيف العلا ...معقوله....
تكنشى الد كه صا بتها الشيخو خه .....
الآرض مشروخه ...بتبلع صرخة العيال ....
محدش بيتشا هد عليه ...
حتى وا لد يهم مد سوسين ورا الحواجز وا لبرا ميل ...
بيبلعوا عياطهم لجوه.....
بتنزف الآ رض دموع مخلوطه با الدم ...
برا كين ....حمم ...بترسم على وش الآمم ....
مليون علا مة استفهاااااااام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق