السبت، 25 فبراير 2017

حُبِ وَذِكْرَياَتْ/ بقلم /تَامِرْابُوهَيْبهَْ

حُبِ وَذِكْرَياَتْ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ شِعْرِ \\\ تَامِرْابُوهَيْبهَْ
يَا حَبيبيِ كُنْتَ لِي حُبْاً وَكُنًا عَاشِقِينْ
لِدَوَاءِ اَلْحُبِ نَهْفُوُا يَاحَبيبيِ وُبِدَرْبِهِ
كَمْ غَدَوْنَا كَمْ جَمَعَنَا مِنْ وِرُودِ الْيَاسِميِنْ
كَمْ جَمَعْنَا مِنْ اَمَانِ حَاَلِمَاتِ وَحَنينْ
لَمْ نَكُنْ نَعْلَمْ بأناً سَوْفَ نَبْقَيَ حَائِرِينْ
فَإِذَا الدًرْبُ تَلَوًيَ وَاذَا الْأَشْوَاكُ زَادََتنْاَ أَنِينْ
لَمْ نَكُنْ نَعْلَمْ بِأَنًا سَوْفَ تُغْرِقُنَا الِْسِّّّّّّّّّنينْ
ضَاعَ مِنَا الدَربُ وَغَدَوْناَ تَائِهينْ
يَا حَبيبيِ كُنْتَ لِي شَمْعَةُ دَرْبِيِ
كُنْتَ لِي اُنْشُودَةُ حُبًيِ كُنْتَ لِي أَحْليَ عَبيرْ
فَلِمَاذَا صَارَ هَذَا اَلْحُبٌ جِرَاحُ وَانيِنْ ؟
وَلِمَنْ اكْتُبُ شِعْرَاً وَخَوَاطِرْ ؟
وَلِمَنْ أَشْكُوَا عَذَابِي وََالَمَخَاطِرْ ؟
وَلِمَنْ ابْعَثُ باِِلْحُبِ وَمٍنْ فيَْضِ الْمَشَاعِرْ ؟
مَنْ أٌُسَاءِلْ وَمَنْ أُعَاتِبُ وَمَنْ يُجَاوِبُ ؟
أَيْنَ؟ أَيْنَ أَمْضِي ؟ أَيْنَ وَلِمَنْ بِالِسٍر أُفْضْيِ ؟
وَمَنْ سَيَحْمِلُ لَوْعَتيِ ؟ وَمَنْ سَيَرْحَمُ غُرْبَتيِ ؟
مَنْ أُسَاءِلُ ؟ مَنْ أُحَاوِرٌ ؟ مَنْ أُنَاوِرُ ؟
وَلِمَنْ أَشْكُوَا عَذاَباَتِ السٍِنينْ
يَا حَبيبيِ كُنْتَ قٌرْبِي كُنْتَ جَنْبِي
كُنْتَ اَفْرَاحَاً عَلَيَ قَلْبِي وَحُبِي
كُنْتَ مَوْالاً لِاُغْنِيةٍ بِدَرْبِي
كُنْتَ طَيْفَاً رَائِعَاً يَغْتالُ فِكْرِيِ
كُنْتَ دَوْمَا ًمُنْتَدىَ لِلْعاَشِقِينْ
فِي ذِكْرَيَاتِ الْدًرْبِ فِي صَدَرِ الْمَحَبًهْ
فِي لِقاءَاتِ الْمَوَدًهْ بَيْنَ اَحَْضانِ الأَحِبًهْ
فِي حِكَاياتِ المَرَحِ فِي المَحَبًةِ وَالْمَوَدَةِ وَالْفَرَحْ
كُنْتُ نَبْضَاً فِي عُرُوقِي كُنْتُ أَحْلامَاً جَميلَهْ
وَزَغَارِيدُ فَرَح ْكُنْتُ نِبْرَاسُ طَرِيقِي وَابْتِسَامَاتُ مَرَحْ
فِي كِتاَبَاتِ الْخَوَاطِرْ فِي مَوَاوِيلِ السَفرْ
كُنْتَ لِي اَذْكَي مِنَ الْوِدِ المٌعَطَرِ بِالْحَنينْ
فِي إِخْتيالاَتِ الًليالي فِي إِرْتِعاَشاتِ الْوَتَرْ
فِي الِتقاءاتِ الأمَاني فِي اخْتلِاسَاتِ النَظَرْ
كُنْتَ لِي كُلٌ الأًمَانِي كٌنْتُ لِي أَحْليَ خَبَرْ
كُنْتُ لِي أَحْلَي الأَغاَنِي كٌنْتُ أٌنْشُودَةْ أَنينْ
أَتنْسَي كُلُ مَا عِشْنَاهُ وُدًاً وَابتِهَاجَاتٍ سَعيدَهْ ؟
أَتنْسيَ حُلْمُنَا الَرائِعُ ؟
حُبنٌا الضَائِعُ فِي تِلْكَ الَمتَاهاَتِ الْبعَيدَهْ
أَهٍ مَا أَقْسَيَ فُؤادَكَ يَا حَبيبَ الْعُمْرِ وَيَا أَحْلَيَ سَمَرْ
أَهٍ مَا أقْسَيَ سُهاَدكَ وَمَا أَقْسَي َالقدَرْ
فِي حَبيبٍ هَامَ فيه ِالقلبِ حُبًا ًفانْكَسَرْ
لاَ تَسَامُحْ لاَ تعَاتُبْ لَا تقَارُبْ لاَ رُجُوعْ
لَا تَرَيَ اَحْلامُنَا لا تَرَيَ ايامُنَا لاَ تَريَ مِنيِ حَنينْ
فَصَارَتِ الدُنيْا ظَلاَمٌ وَصَارَ دَرْبٌ الْحُلْمٌ اشْوَاكُ
وَانْتَهيَ حُلُمُ السِنينْ
شِعْرْ / تَامِرْ ابُو هَيبَْهْ \\\\\ شَاعِرْ مِصْرِىْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق