الأحد، 19 فبراير 2017

وهم وذكرى/ بقلم /علي محمد صالح

اخترت لكم من ديواني
 (العزف على أوتار المشاعر) 
هذه القصيدة:-
[★]وهم وذكرى[★]
يؤرقني أن حلما تسرب//فانصدعت أعذب الأمنيات. 
تقلب بين الجوانح وعدا//يشكل حرفي ويثري حياتي. 
وينساب فوق شفاه المحبين//إيماة الأعين الحالمات. 
مددت له كف مستأنس //ولكنه فر دون التفات. 
تسرب بين الأصابع وهما//به ولع الأنفس الشاعرات. 
وحلق مثل خيال تثنى//لحسناء تلهو بمن قال هات. 
كأن به سر تلك المساءات//قد ذاب وجدا بعيني مهاة. 
بليلين،،ليل طوى حزنه //وآخر مستغرق في سبات. 
أحاطاه كالبحر فأنتابه//دوار،، ولم يدر درب النجاة. 
تشاغلني نزوات العبير //تثير جنوني وتغوي صلاتي. 
تبعثرني خلفها ها هنا //نداء،، وتلغي هناك التفاتي. 
ويؤلمني إن نطقت وداعا// لكل أماني والأمسيات. 
وحين أحس بأنك تنسين//أعذب مامر بي يافتاتي. 
وأن الذي نسجته الأحاسيس//ينهار من نزق وأنفلات. 
الملم حزني وأسعى به//إلى حيث تحضنه ذكرياتي. 
***************
ولكم حرية التعليق !!! 
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق