الاثنين، 1 مايو 2017

قصتي//دوران الحياة /// بقلم /الجزء السابع (( لكم النهاية ) )/ بقلم / وائل أسحق

قصتي//دوران الحياة //
ملاحظة : الأجزاء السابقة سأنشرها بالتعليقات
............... الجزء السابع (( لكم النهاية ) )
في صالون المنزل حيث يتواجد أخوته ووالده....
وهو ما زال في غرفته واضعا يديه على قلبه ودموع تنحدر على خديه ، فما زال في غيبوبته منذ سنة .
وهم يتسامرون بحزن .... دب صمت ليعم أرجاء المكان.
ولتصل لأذانهم أنفاسه التي تقاتل صدره ، وأنين صوته الجارح للسمع .
فجأة ينهض من سريره ليتقدم نحو باب غرفته حاملا صورة حبيبته .... ويمشي بهدوء حتى وصل الاريكة ... بينما الجميع مذهولا بما يشاهدون ...
جلس بجانب أخته التي بدأت والحاضرين بالبكاء المصحوب مع ابتسامة فرح ...
بينما هو يتجول بناظريه على الموجودين ...
هو : ليش عم تبكو ؟ !!!
الأب : ولا شي حبيبي بس اشتقنالك
هو : معقول كل هالبكي لان اشتقتولي ليش وين كنت أنا ؟!
الأخت : لا تفكر بشي حبيبي ...المهم انك بخير
هو : طيب ماشي... بس وين الماما.....
قال مبارح عرفتني ع بنت دكتورة نفسية ههههههههه
مفكرتني مريض
هنا الجميع مذهول مع دموع لما يقول
هو : فهموني ليش عم تبكو ؟
ثم يلتفت للمطبخ ليصرخ بصوته الخجول
هو : ماما ماما ماما اشتقتلك
صوته الخافت الضعيف أشعل المشاعر ووعواطف الحاضرين لتنتشر في فضاء الصالون موسيقى السماء العالية التي لم يتوقعها العقل البشري.....وما زال ينادي أمه ......
بينما أخته تحتضنه بحب......
والباقي مطرقين الرأس احتراما لغمامة الحب الماطرة بسماء المنزل....
وهو بدأ يشعر بغرابة الموقف وسذاجة الحاضرين.....فهم على بكاء دائم وهو لا يعرف السبب ....
فقرر أن يذهب للمطبخ.....
وببضع خطوات رفع رأسه ليرى صورة والدته معلقة ... وهي لم تكن كذلك من قبل ...انزلها وقال لهم...
هو : ايمتا الماما علقت الصورة
الأب ينهض اليه ويقول له بلهجة الحزين الغاضب
الأب : حاجتك يا ابني.... حاجتك تقهرنا .....
أنت لسا مريض حبيبي.....من سنة تقريبا رحت مع أمك
وخطيبتك ع السوق ليشترو لوازم عرسكم بس للأسف
عملنا حادث كبير .... انا كسرت ايدي ورجلي بينما هني
قرروا يروحو لعند الرب....وأنت من هالوقت عايش
بغيبوبة
هو : ( بكلام هادئ وصوت مرتجف )
بس حكتني وعملتلي عشا وعرفتني ع بنت ...
ورحت لعند البنت ووووو
الاخت : حبيبي يمكن طيف امنا وروح حبيبتك كانو بحلمك
الأب : أكيد و وجودن بالحلم ساعدوك لتقوم من جديد
هو : بس اشتقتلن..
النهاية....
وائل اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق