السبت، 27 مايو 2017

.رمضان ///اسامه الشيخ

.............رمضان....................
اتى رمضان شهرُ الصوم ضيفاً. يزور ديارنا بعد.......... النزوح
فٱفطرعندنا وبكى........ علينا. وبان تغضن الوجه.....الصبوح
مسحت دموعه. حزنا.... عليه. وقد واريت حزني في سفوحي
وقلت مسائلاً..ضيفي.... بلطفٍ ونارٌ في الحشا.. تكوي بروحي
ٱيا..... رمضان..هل نبقى لعيدٍ.؟ وهل يبقى..... بلاٱملٍ. طموحي؟
وهل تبقى الدما.... تجري كنهر.؟ وهل تبقى.... مهدمة.. صروحي.؟
وهل تبقى...... مهجرة..... قرانا.؟؟ يصيح.. غرابها والبوم..... يوحي!!
وهل من عودة......... لحطام بيتٍ.؟ ٱلملم......... تحته... ٱشلاء روحي!!
وبعض من غبارٍ........ تحت سقفٍ. يداويني...... ويشفي لي جروحي
عشقناه.......... كقلبٍ....... يحتوينا. على انقاضه...... يانفس......نوحي
ولاتبكي.......... طويلاً...... شيّعيه. وعدي...... من مناقبه ....وبوحي
وزيدي... فوقه إكليل.......... وردٍ. وناديه...... بغفرانٍ....... سموحي
وخلِ رمسه...... جسمي... وقلبي. لٱعطي صمته.. بعض الوضوحي
فدهري..... قدسقاني مُرّ... كأسٍ. وٱرقني.... واثخن .في جروحي
وسدد.. رامياً...... بسهام..... غدرٍ ٱصاب ...بداخلي قلبي.. وروحي
فٱهلي في شتات الارض باتوا حيارى........... في ٱقاليم النزوح
وفيهم من شقاء الحال.... بؤسٌ. فلا يخفى كنارٍ.... في صروحي
بكيت بداخلي...... حزناً عليهم. وزادتٱسفي........ وكتمت نوحي
وٱسلمت الٱمور..... الى...... إلهٍ ليصرف.... كُربة الزمن الجموح
بلادي كلها.... ساحات........حربٍ. كٱن بٱرضنا...... فتح...... الفتوح
بحارٌ ....من دماء الشعب تجري. يذكر جريها.......... طوفان نوح
فقدطمّ الحواضر.........والبوادي. وٱغرق.... سهلها ...قبل السفوح
فهل من منقذٍ لحياة شعبٍ. ؟؟ ليخفي منظر الموت... القبيح

اسامه الشيخ
/2016/4/4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق