الاثنين، 22 مايو 2017

يا انت عفاف

يا انت
بماذا تراك تعاقبني...
فركبتك تورمت
من انحناءة ملغومة بالوداع..
دعوتني في موعد والقمر
فشهد دمعة الفراق..
واخبرني يهمس في اذني
انك والرحيل سواء...
وانه اخر اللقاء
اعتق عذاب قلبي..
ولا ترتشي قبلة يدي..
لا ترحل...
ولا تخبر القمر...
فلا اريد اللحظة..
ولا اريد القبل..
يكفي ان تعود..
فاحتمي فيك والقمر..
واغمض عيوني ارتاح قي شهد عينيك..
والامس قطرات الندى
حين ترسلها نسمة الليل العليل..
افلا يكفيك في الهيام...

اغلق في وجهي الابواب
وعلمني كيف يكون الوداع
وتحدى بقلبي العذاب...
فقد حان موعد الرحيل...
حين عقدت العزم
ضربت لي موعدا
فرحلت قبل العتاب..

بقلمي عفاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق