الاثنين، 15 مايو 2017

وحدى ....لمياء فرعون

وحدى
وحدي وهذا البحر يـرقـبـُني
أمـواجُـه تـعـلو وتـرعـبـُنـي
والشمس ترنو إليَّ في حَزَنٍ
وكـأنَّـهـا يـانـاسُ تـعــرفـُنـي
أنـتَ الـذي أحبـبـتـنـي زمـناً
قـد بـِتَّ هذا اليومَ تـنـكرُني
كم مـن رسائـلَ كنتَ تكتـبُها
أحلى القصائد كنتَ تُـنشدني
دنـدنْـتـَنـي نغـمـاً على وتــرٍ
لحنٌ من الأعمـاق يـُسكرني
شاراتُ حـبٍ رحـتَ ترسلُها
فتموج في صدري وتبهرني
أين الشموع وكنتَ تـوقـدها
وتقول لي دوسي على كفني
أين الحـنـانُ وكـنـتَ مـنـبعَه
أيـن الـَّذي مـا كان يـتركني
وحـدي،ونفسي اليوم متعبةٌ
وكوامـن الأحزانِ تـرهقني
ضاقـت بيَ الأيـامُ لافـرجاً
فـمـتى إلـهَ الكونِ تـنـقذُني
بقلمي

 لمياء فرعون
سورية-دمشق
ش.عمودي-بحر الكامل أُحد
22\4\2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق