الأربعاء، 17 مايو 2017

على قارعة الطريق ....وائل اسحق

على قارعة الطريق
حلمي ينام بهيئة أنيق
فحبيبتي رحلت للبعيد السحيق
وانا بقيتُ على حافة الطريق
أناجي قلمي
أناجي فكري
أناجي حلمي
سقطت نجومي تعاتبني
والنسيم يسأل يعني
بندى الأمل يلفّني
بينما انا على حافة الطريق
امارس هواية غضبي
بسيول حبري
واوراقي جرداء بفكري
يسودها بياض أعماني
ورقصت بفعل الريح تدعوني
لاطير معها بالعليل
نتسامر بحروف الليل
وعشق الحنين
لكني عشقت حافة الطريق
لعل حبيبتي تعود
ومعها قلمي المعهود
بقلبها دواته والعهود
سأنتظرها بجسدي المسلول
ملتحفا سماء الطبول
وارض تمزقت بفعل الشرود
ليبقى هدفي حافة الطريق
وائل اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق