السبت، 20 مايو 2017

ما دهاك يا قمر تنير اوجاعي بقلمي عفاف

ما دهاك يا قمر تنير اوجاعي
وتخدش انياب بريقك اضلعي
اذ لملمت اشعاري حزينة تغدو
فكتبت اناملي تصف النور الخافت
منك يؤرقنى
ويرقبك الف مرة في اليوم انهياري
رجوت ليلك يقرؤني البشارة علها
تودع الامان والامال خزائن اعماقي
لكنه حالك..في سواده المتعالي
غزلت اطيافك سنابل قمح طري
تشبعه الطير على قمم الجبال
تروي بها الوان قوس قزح

تأملت فيها البشارة لربما
اشفى العليل العقيم في رحم احلامي
موجوعة انا من نقد عهدك المتغابي
فهنيئا.. مريئا بانتصارك المتفاني
خذلتني فاوجعتني تتعقبني
انا من انهكني في وعدك النكران
موجوعة انا...يا قمرو

بقلمي عفاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق