السبت، 20 مايو 2017

عتاب دمشق محمد حمودحمود

 عتاب دمشق
شام عزفت اوتارك نغما
هز الورى والذرا والتراب والحجرا
حالي سكت ووقف عنده النبضا
وﻻسال بعيني الدمع منحدرا
اوقف الخطب احساسي وقيدني
فاصبح العالم ﻻعلما وﻻخبرا
شام تموت ويمناها على كمد
يا الهي رحماك ان القلب قد فطرا
هزك الموت كانه عاصفة ريح
نزلت بالشام وان الريح قد زارا
يادمشق اسمع صوتك يناديني
رجعت اليك كعصفور دوح عشقا
يا الله صنها من اﻻوغاد كلهم
ورد عنها اﻻذى وكيدهم اذا حضرا
وفرج الهي عن اب وعائلته
في ظلمة السجن لم تبصر له اثرا
رحماك ربي بشيخ دب على العصا
كاد من طول عناء يفقد البصرا
مازال صوتك يادمشق يعاتبني
اني شريد وجئت اليوم معتذرا
ﻻ وربي الذي خلق الكون وصوره
باق على العهد وما قطعت العرا
يامن رددت الى يعقوب يوسفه
رد كل مشرد الى دياره تركا
بقلمي
 محمد حمودحمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق