الأربعاء، 25 يناير 2017

أحلام الصمت/ بقلم /شريف الدسوقي

أحلام الصمت

نامت جراح السنين

في صمت أحلامي

وضمدتها اللحون

بفجر انسامي

فأسبلت في الجفون

بلونها الدامي

وودعتني الشجون

في ليل إظلام

ولاح صبح مبين

يرقي بإعظامي

فهام شدوى الحزين

بعذب أنغامي

نامت جراح السنين

في صمت ألامي

وردي جفاه الندى

وعطره في البقاع

ألقي عليه الردى

ظلاله في انطباع

وطيره أنشدا

أنشودة للوداع

لكنه جددا

أفراحه بالصراع

تهفو إليه العيون

في غصنه النامي

نامت جراح السنين

في صمت أحلامي

صبحي صباح الخشوع

لخالق الأكوان

وفي ابتسامي دموع

جفت بعين الزمان

أشدو ولحني يضيع

من قسوة الإنسان

وصحوتي كالهجوع

إذا بدت للعيان

والقلب بين الضلوع

يحيا بفيض الحنان

وفي لهيب المنون

أحر قت أوهامي

مشرد في الدروب

وما له رفيق

ومن دجاه السكوب

يلوح فجر الشروق

مستبشر بالغيوب

في جب وادي سحيق

إن داهمتني الخطوب

لاقت ثباتي الدفوق

باتت تراني العيون

في برء أسقامي

نامت جراح السنين

في صمت أحلامي

بقلمي الشااااعر

شريف الدسوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق