الأربعاء، 25 يناير 2017

تداعبنى الأنثى ./ بقلم /عبد العزيز محمد

مدخل
شعوري ناحيتك (هي الورود ب تحيا من غيرغصون) وردة الجزائرية
همسات عذبة (4)
تداعبنى الأنثى ...
تغزلنى كقطعة حرير بين يديها
أو قطعة حلوى
تعطرنى بأنوثتها ...
عطرها نافذة الأحلام
همستها ...
اللحانا وموسيقى
تدهشنى نداوة شفتيها
تاخذنى الى عالمها
ف يرسوا الكون شراعا فى حضرتها
قمرا ....
ونجوما ...
ومساء ...
وأنا أذوب عذوبة فى أنوثتها
بين الروعة والدهشة
تحاصرنى .. برقتها
ف أنثر أشعاري على ضفائرها
تنتشلنى ..
تغمرنى ..
تسجيني ..
بهمستها ..
أستمتع برفقتها
وأنا أغرق ...
بين الهمسة والبسمة
ثمل ...
أترنح ..
حد الدهشة..
تحاصرنى الانثى
عبد العزيز محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق