الثلاثاء، 31 يناير 2017

سفر المساء/ بقلم /احمد انعنيعة

سفر المساء...أخيرة...
يا سيدتى احتار عشقي في شانك امري...
كم اعتذرت بهمساتي واستكنت إليك عليلا...
أوقفي كتابتك عني... 
اتركيني أهيم كريح عابر ...
اتركيني أجاري لوعتي إذا رحيلك قابلني...
أحلم بعرش ينثر كلامي...
أحلم بحب يقتل شعرا في صدري ويدفن في قلبي نثرا...
وحين تشرد عيني على شرفة شفتيك ،أكتب إليك شعرا..
وحين يزيغ البصرا،أكتب إليك حبا في مدائحه عشقا وفي أصوله طهرا...
لأعلن توبتي إليك عذرا...
لأشكوك انقسام قلبي بسهام جفنيك جهرا...
وأنا مقيد في سوار معصميك قهرا...
سيدتي،اكتبي برموش عينيك على جسدي ذعرا..
اكتبي عن موتي بريقك خمرا..
لئلا يموت ياسمينك دون رذاذ وهو لك الذكرى..
اعزفي بسمة حنان تذكرني خيبات هوى حزني...
ورتقي طيات قلبي على رنين زفراتي...
شتتي بيديك قطرات حروف هجائي..
إني أصلي بإسمك زهدا كعشق دجلة للفرات...
لأموت غرقا في شطآن هواك زهدا...
أو ينقلب جزرك إلي مدا. .
احمد انعنيعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق