الخميس، 26 يناير 2017

لولاك/ بقلم /علي محمد صالح

من ديواني 
(أمراة من ضوء)
 اخترت لكم هذه القصيدة :-
{♥}{ لولاك }{♥}
لولاك لم يك في الحياة جمال ...ولما توهج في الحروف خيال. 
يا  (إيمي) يانغما تسنم مهجتي ...وبجناحيه توقد ودلال. 
يارقة الانسام تطلق صادحا//فإذا الوجود جداول وظلال. 
عيناك والنزق الذي يغشاهما//تتحفزان ويستبد الخال. 
والقامة الهيفاء والشفة التي//ذابت على رعشاتها الآجال. 
قدر توسد في الجفون وكلما//مرت بساحته المنى يغتال. 
يامحبة الشعر إنك منية //ترجى وأما ماسواك خيال. 
إن كان للشعر المجنح دفقة//تسري به حيث القصيد يقال. 
فلأنت درته وأنت مشاعر//تسعى وتقصر دونها الآمال. 
أنت المليكة والحسان وصائف//يهطعن حين يشوقك الترحال. 
تيهي على الخفرات وجهك قبلة//للعاشقين وفي الحلوق زلال. 
وإذا خطرت حجبت من في زهوها//ظنت بأن بهاءها تمثال. 
وبأنها وبأنها وبأنها// وهي السراب ووحشة تنثال. 
ها أنت تقتلعين زيف وجودها//وتحلقين وما عليك محال. 
ولحبك المنساب نهر مشاعر//يروى العروق وما عراه كلال. 
فتسنمي نبض الحروف فراشة//ترد الغدير فيقذف الشلال. 
فيضا من الموجات مسرعة الخطى//تطوي الدروب ومااستفاق سؤال. 
وأقولها والشعر يحضن وقفتي//وأنا الأسير ورمشك القتال. 
لاشيء يبعدني ويضعف أحرفا// حملتك مهما أرجف العذال. 
مدي يديك فقد منحتك خافقي//وقطعت غيرك كي يقر البال.
***************
هل اعطيت إيمي حقها ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح 
.. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق