السبت، 28 يناير 2017

لا تسلني عن القدس / بقلم /عزت ضراغمة

لا تسلني عن القدس 
فماذا تجيب مغتصبة عما تبقى من طهر 
اسألوا دنس الخلفاء والحلفاء والسفهاء
اسألوا كل سلاطين زمن العهر 
من مارسوا القهر سرا وجهر
فهم من ادخلوا زناة العصر فجرا 
وما زالوا يتغنون بشرف الأمة عند صلاة الظهر
وعلى كل المنابر يتباهون كراقصات الليل 
وعند الصباح يلوحون بشارة النصر كفرسان الخيل 
وفي الليل تنزف جباههم عارا وغدر
لا تسلني عن القدس 
فالقدس غارقة من الرأس إلى أخمص القدمين 
وهناك العتاة العصاة وكل المغامرون المقامرون
يتاجرون ويمجدون القدس وعهدة عمر 
/ عزت ضراغمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق