الأحد، 29 يناير 2017

حكاية حبيبي/ بقلم /د. انعام احمد رشيد

حكاية حبيبي
عودته حين يدنو الليل 
من شباكه 
وتحط النجمة الوسنى 
على اجفانة الساحرة 
ان تذيب الصحو في أغنية 
تحمل الأنغام في أرجوحة 
الحلم اللذيذ 
أو حكاية 
عن بساتين الذهب 
وجبال من عطور المسك 
وبحار من شوق اللهب 
عن أساطير كثيرة 
على مدى العصور 
تعبت واحدودبت 
منها الحروف 
واستراحت بين اضلاع 
الكتب 
كنت احكي له تلك الحكاية 
كانت اللهفة في عينيه تعدو 
خلف الوان المعاني 
حاجباه في صراع حائران 
وجهه ربيع حينا 
وهو احياناً شتاء 
كان يجري خلف أمواج الظلال 
وخلف عصفور يهاجر 
او قطة من الجوع تئن 
او خلف ديمة تستشرف 
الغيب المحال 
كان يتخيل صورٌ شتى 
واحلامٌ أثيرة 
تأسر الذكرى ويهواها الخيال 
ثم حين الليل يدنو 
كان يغفو على كتفي الخيال 
أشبه بالطفل الرضيع 
وعلى جفنيه ترسو كل
أسراب الجمال
د. انعام احمد رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق