الاثنين، 30 يناير 2017

فتاة/ بقلم /أحمد بيطار

فتاة
فتاة اتاها الشيب من كل ناحية 
وهي بعقدي عمرها فيهي باكيه
فلا حبيب تأوي اليه في المساء
و قلبها كأنه قطعة قماش بالية
يصارعها الزمان وهي عصية
كأنها سفينة في بحر تمد الراسية 
حتى تمنت الموت على الحياة
فهي بعيشها ودنيتها ليست راضية
وحين تقدم اليها رجل بعمر الستين
رضيت كي لا تبقى في بيتها جارية
فكانت جليسة وممرضة خادمة له
و قلبها يبكي والروح فيها شاكية
هذا عقاب من تكبرت على العرسان
واحصتهم كما تعد النجوم في البادية
لابد لها من يوم تتألم و تندم فيه 
وتتمنى ان تعود لايام عمرها ماضية
بقلم 
أحمد بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق