الاثنين، 30 يناير 2017

وسادة شقيه////سنعود/// تعودت الوقوف هنا .... بقلم //ابتسام البطاينه

خاطرة بعنوان
وسادة شقيه
أبحرتُ بك يا دنيا الشقاء..
ثمانون عاماً..
اتوسدُ همومي..
وأتعكز على جروحي..
حتى احدودب ظهري..
شاخت ملامحي..
وجف عِرقْي..
وتجعدت قسماتي أسىٍ وتجُلداً..
أفترشُ همومي قاحلةً..
بأرضِ البوار..
وأتوسدُ جُعبة همومي..
قد هَدَني..
ألمُ سنين فقري..
حتى جف الضرع...
وتسابقت امراضي..
ترتمي بأحضان جسدي..
فلم تُبقي لي عوداً..
الا جَفْ...
أجمعُ قمامةَ التاريخ..
بذاكرتي فأغفو...
على تسولاتي في وطني..
إنهزمَ الشبابُ...
غادرني ونأى عني بعيداً...
وطرحني أرضاً..
أُلَملِمُ بعضي...
لأشُدَ على بطني...
فارغُ..جائعٌ...
ببردِ شمسي..
وشيبُ ذقني يشهدُ أسري...
سجنتني دنيا الشقاءُ..
ومزقت ثيابَ عُرسي...
فكسوتني يا زمن القهرِ بلاءَ أمتي..
تُعزي شبابي..
وتدفنُ طفولتي..
وتشيخُ بأرذلِ العمرِ...
ملامحُ عزّي..
وأجوبُ القفارَ متسولاً لجوعٍ...
مزّقَ اوصالي وهدّ حيّلي..
انتعلُ الشوكَ..وارتدي رثَّ الثياب..
لعلك تحمي..
شُحَّ أسيادي..
وتسند ظهري..
لفظوني من بطنِ الايامِ..
طفلا..وكهلاً..
أتجّرعُ الفقر..
والجوع..
وتشردي بأرضي...
واجمعُ قمامةَ تاريخ مجدٍ...
سطرةُ اشرافُ قومي..
وسلاحي عصا...
ليست بجآنٍ...
ولا بعصا موسى...
أهشُ بها وأذودُ عن اهلي...
رجز وقذارة..
حُماة وطني...
لي الله يا نفسي...
لا يغفلُ عن أمري..
وسيحققُ حلمي..
أموت لتحيا أمتي...
وتنساني كما نسيت أبي.
************
ابتسام البطاينه
كروان الاردن المغرد.
11:47 ص
ابتسام البطاينه.
المملكه الاردنيه الهاشميه./خاص بالمسابقه
قصيدة نثريه ..بعنوان
سنعود...
تلثمتُ بكوفيتي...
ووقفتُ شامخاً كالنخل..
وبتُ ارنو لأقصى العروبه..
وقبة الصخرة المشرّفه..
وكلُ العزمُ بأوصالي..
ونظرات امٍ فلسطينيه..
ترتقبُ حضوري..
صرخت تاج المروءة..
وجلجلت صرختها بالآفاق..
وآآآه..قدسآآآه..
انا الشريفةُ العفيفةُ الطاهرة...
دنسوها بأقدامهم النَجِسَه...
وعاثوا بساحاتها عبثاً..
بكلابهم..واخلاقهم القذرة...
ومنعوا آذان ربي..
وانتهكوا حرمة مسجدي..
وأحرقوا قلوب امهاتٍ ثكالى..
وتنادوا مصبحين على حقلي..
اقتلعوا اشجاري..
وحصدوا سنابل قمحي..
وبنوا مستوطناتهم بأرضي..
واعتصروا زيتوني وقلبي...
برحى حجارتهم ..ودخان بنادقهم..
تفوح بارضي..
ببيتي..
بمسجدي..
بقدسي..
واعتقلوا اطفال الحجارة...
واستباحوا حرمة محرابي..
وطافوا بأركان بيتي..
يخربون تاريخ جدي..ويسرقون فرحة عمري..
اغتصبوا مزرعتي..
وجففوا بحيرتي..
وهجت اسراب الحمام..
وهجرت العصافير اعشاشها..
تنشد السلام..
لتعيش بأمان..
احرقوا معراج نبيّي..
وحائط المبكى يناديني..
وقبة الصخرة تنوح..على عويلي..
وتتخضب طرقاتي وبيادر صيفي..
بدمِ شهدائي..
اخوتي..
وابنائي..
وابناء عمومتي..
تمر بذاكرتي...
عيون طفلتي تحتضر..
برصاص الغدر..
وعيون أمي تنفجر..
بدمٍ من البكاء والعويل..
وبناتِ الطُهُرِ..معتقلات بالسجون..
اين انت يا صلاح الدين؟؟
وأين المعتصم؟؟
وأين علم الثورة العربيه الكبرى..
يؤرق اسرائيل..
فترتجف اوصالهم..
وتبلى ايديهم وارجلهم..
بتاريخ الابطال..
القسام..
والحسيني..
وجمجوم..
وحجازي..
سأبقى يا قدس..باسقةً كالنخيل..
وأعطر ترابك..بالطهر ..والمسك..
بدمائنا..
وسنعود..فما هي..
الا بضع ..هنيهات..او ايام..او سنين
قسمٌ..
اننا سنعووووود.

بقلمي
ابتسام البطاينه
كروان الاردن المغرد
*********
خاص بالمسابقه.
ابتسام البطاينه
المملكه الاردنيه الهاشميه
خاطرة
بعنوان الانتظار
تعودت الوقوف هنا..
اراقب الشمس..
قبل الرحيل..
واعاتب هدير البحر..
وموجات الاصيل..
ونوارس البحر..
تأتي وتطير..
ويعاتبني البدر المنير..
به احب واهيم..
ومنه اجترّ الذكريات..
واعود لنفسي القديمه..
اراقب الموج ..
في الليالي العاتيات..
واحنُّ الى زمجرة الصخور..
وهي تتلاطم ..وصفحات الماء..
تثور وتهدأ..
وبين مدٍ وجزر..
تستفيق الذكريات..
ويشرئبُ الحنين..
وتطوف بمقلتيّ ..الالام السنين..
وتئن النفس..
شوقا للرحيل..
اقف اناشد الهواء
والطير..
والماء..
وحجارةٌ صماء..
اين اللقاء؟؟؟
ومتى الالتقاء؟؟
فتتسربلُ خيالات الشعراء..
وامتطي الابجديات..
لأبحر بزورق الكلمات..
فأركب الموج..
وأعتلي هدير الذكريات..
لحبيبٍ ركب البحر..
وغاب سنين..
وما زالت عيونه ..بعيوني..
رافعا يدة..
يودع القَسَمات..
ودموعي تصبُ ببحر الشوقِ..
وتنتحب بحر الالام..
وتتنهد ببحرِ الذكريات..
تباً لرحيل الاحباب..
تباً لأنتظار اللقاء..
وأعسفُ ذهني..لصورة الوداع..
وصورة اللقاء..
فتمتزج الصور..وتؤرق الفكر
وتبوح بأسرار ..
القلب والمُقل..
وتنوح على شطئآن الذكريات..
وتداعب خصيلات شعري..
هواجس الهواء..
تحملني برفقٍ..
الى هامش التوقعات..
أن غدٍ آت..
فتطير دقات قلبي..
وترقص احلى الكلمات..
طرباً لغدٍ آت...
وأبقى أرنو...اليك بين صخورٍ تحجرت..
رغم رطوبة البحر..
وتتفتت على جدران الذكريات..
فتلقي حطامها..
على الشطئآن..
فتموت الكائنات...عشقاً..
وتنهل العَبَرات...
ستأتي يوماً..
كما يعود النورس..
بفجرٍ جديد..
وبدرٍ يولد كل يوم..
ليضفي على قلبي...
سعادة لا تحيد..
عن حبك..
يا ابن..الوعيد
.....
بقلمي
ابتسام البطاينه
كروان الاردن المغرد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق