الاثنين، 1 مايو 2017

أبحر الشوق كسفينة في عرض الصحراء/ قلم /زهر زيدان

أبحر الشوق كسفينة في عرض الصحراء
تداعت لها رمال وكثبان
هاجت عليها رياح مسمومة
اماط الليل لثامه
واختفى للعراك البدر
لم يعرف سبيلا للنجاة
ولم يدرك القلب مما نبضه
لم التسارع في العد
لم تختنق الانفاس
مالك ايها الشوق
تسبح في بحور الغياهب
استنير من نور الفؤاد
وترفع عن خل وشادي
زهر زيدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق