الاثنين، 24 أبريل 2017

لو كان لي في الحب أن أَتخيَّرا/ بقلم /شاهيناز

لو كان لي في الحب أن أَتخيَّرا
ما إدعيت التجلد
وأحتسبت فيه مصابي
ولكني أستر وجه الحب عِفَّةٌ
فهل ليَ مهرب
من شوق في قلبي مقيمٌ
و الوصَال غائب !......
وكأن الأقدار لم تلدِ لنَا غيرَ ليلة
بها الوصل ثمّ استمرتْ على العقْمِ
تسمو في عيني ذِكَرَاه
فالذِّكْرُ به مُؤنِسِي
و يبيت نبضي يطرز الحرف
في النّثرِ والنّظمِ
فأهْلاً بطَيْفٍ زارَني منه وَمَرْحَبا
رَوَتْ نَفَحَاتُ طيبه نَسْمِات الصِّبَا

الاليت الفراق
وليت الشوق ما خلقـا
أَرَاقَا دم الصب لوعة
فكيف يموت والعشق هو المُذْنِبا
ظمآن لم يجد للماء موردا ؟

وكيف لا أُراعي منك
ذِّمَّةُ العهد يا أنا
وحَديثُ حرفي عن غيرك محَّرمٌ
والبعد عنك مكروهٌ
وعشقي لك واجبٌ !

شاهيناز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق