الثلاثاء، 25 أبريل 2017

أبو_عَرَب/ بقلم /حسـام القاضي

🌍( #أبو_عَرَب ) .🌍
〰〰〰
لربَّما أنَّ من أتاهَ العُربَ بِغَيِّهِمُ
أَبَاً لَهُمُ قَد أضاعَ - مِن بَعدِهِ - مَن أَنجَبَا .
يَتَرَاااكَضُوووونَ نَحوَ الإنحدارِ بِبَغيِهمُ
كَالفراشِ يَذُبُّ لِمَهلَكِهِ فَرِحَاً بالضَّيَا .
🏇🏇🏇🏇🏇🏇🏇🏇🏇
لَعلَّ مِن أندَرِ الأَسماءِ التي يَبوُحُ بِهَا الفِنَاءِ ( أبو عَرَب ) !، هاذا الذي يَتُوهُ مِن بَعدِهِ أَبناءَهُ ولا يَرأَفُ بِحَالِهم !.
📿( أبو عَرَب ).🕴
الفخرُ رداءِه .. لا تَسأَلَّنَّ مَن نَصَّبَهُ للعَرَبِ أباً ( لعلَّهُمَا شَاربيهِ العَريضين ) ؟، لعلَّهَا عَنجَهِيَّتَهُ الرَّعناء ؟، أَو عَلَّهَا الزَّعَامةُ التي يتماهى بِهَا كلَّ مَن رأى في زنديهِ تَحجُّراً، وحتَّى لرُبَّما أَنَّهَا الوَصَايةُ التي يَهَبَهَا أُناسٌ لأَنفُسِهُم - دُونَ تَفويض - !!.
🌟🌟🌟🌟🌟
أَيُعقَلُ أَنَّ القِطَّةَ تَبكِي تَناغِياً رَضِيعَهَا
تَمُووءُ حَالَهُ رِثاءاً تَنشُدُهُ وُصالا .
والعُربُ يَسلُونَ أَباهُمُ عَطفاً وَحِنوا
فَيُعرِضُ عَنهُمُ غَيرَ مُكتَرِثٍ بِجَلَلِ مُصَابا .
🌟🌟🌟🌟🌟
〰( أَبو عنتر ) .〰
هل لهذه المسميات دوافعُ نفسيةٍ أم أَنَّها أسماءً كمثيلاتها ؟، أتُراها تَليقُ بالهَزيلِ أم أنَّ الأَبضَايَ مُحتكرٌ مَاركَتَهَا ؟، لا أَخاااال !، فَ ( العنتريه ) باتت سُمَّاً يُستَنبَتُ معَ نُعُومةَ الأَظفار ، أَذكرٌ أَنَّ حُواراً جَرى بينَ إثنينِ فَتدخلت إحدى النِّساءِ فاستوقَفَهَا أَحَدُهُمَا ( هل أنزعُ الحطَّةَ عن رأسي وأُلبِسَكِ إيَّاها ؟ ) 😂😂 .
تُرى هل من درجةِ قَرابَةٍ بينَ ( العَنتريةِ والتَّكَبُّر ) ؟، نُشوز المرأَةِ هل يُعدُّ تَعَنتُراً ؟، ماذ عن جَلَف الرَّجُل ؟، حتَّى رُعونةَ الطفلِ على ذويه - تَعَنتُراً أم تَطاوُلاً - ؟.
🗡🗡🗡🗡🗡🗡🗡🗡🗡
( العَنتَرِيَّةُ ) مَشرَباً بِدارِنا كاللَّبنِ نَستطعِمُهُا
بَارِدَاً بِأفواهِنا عَذبَ المَذاقِ نهضُمُهُا .
لا نسيرُ دُروباً - قَصُرَت أم طالت - نتعلَّمُهُا
كَالهَوَاءِ عَلِيلاً يَغشَانا - بلا استذانِ طارقُهَا .
📿🗡📿🗡📿🗡📿🗡📿🗡
الكاتب الرااقي ✍___
حسـام القاضي.

عمان _الاردن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق