الجمعة، 28 أبريل 2017

أنا و الليل/ بقلم /شاهيناز

أنا و الليل
وحكاية حلم يغفو على وسادة الضمأ
يهرب من عيون الفجر
خشية أن يفك أزرار قميص الشمس
قبل ان تنتهي أُغنيات الشجن
وقبل أن استفيق من بين يديك
لأعود أعتكف في عينيك
فــ يجادلني الشوق حين يقدُ صمت الهدوء
فــــ كيف تحتال على رمشي ؟
وأنت تصب النبيذ على جسد الحُلم !
حتى يستجير الجنونُ بيقين الوقت
وتعود اناملي تغرق في لذة البوح
لأنثر السلاف قصائدا على أنغام ألأنوثة
ويبدأ النهار لأجمع من قطرات ذاك الحلم
عطرا أدسه في حكاية الغد
ثم ارتشف فنجان قهوتي بسكر طيفك
وفيروز تغرد ( يامرسال المراسيل )
شاهيناز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق