الأربعاء، 26 أبريل 2017

فى طريق الصُلح !/ بقلم / حسن رمضان

فى طريق الصُلح !
جَاهَدْتُ شيطانى وجِئتُ مُسَلِّماً ... ومَدَدْتُ كَفِّى وقلبى الآن قد صَفَحــا
مَاأَثْقَلَ السَّعْىَ لكنِّى نظَرْتُ إلى ... هَدْىِ الرَّسُولِ فصدْرى الآن مُنْفَسِحا
إنِّى رأيْتُ خِصَامَ النَّاس أغْلَبُهُ .... يُــؤَجِّجُ الشَّرَّ والبــغْضاءَ والتَّرَحــــا
فَدَعْ العِناد وهيا ياأخى نسْعَى .... إنَّ الــذى شَــرَعَ القُـرْآنَ قد نصحـــا
إبليسُ يسْعَ لكى يقْطَع مَوَدَّتَنا....هـل نَسْتَجِيبُ فَيَنْظُرُ حــالَنا فَــــرِحا؟!
ولَقَدْ أتَيْتُ وَحَظُّ النَّفْسِ يمنعُنى .... تقــــولُ هَـــلاَّ يجيئُ إليكَ مُنْبَطِحَــا
والنَّاصِحُون أشَاروا لاتَرُوحُ لهُ .... فَلَكَ المَقَامُ جَلِيَّاً واضِحاً صًبْحــــــا
مَعْنى انكِسَارُكَ والذِّهابُ لبيْتِهِ .... يقُــــولُ إنّــــكَ خَـطَّاءٌ وذا قَدْحــــــا
فَتَرَكْتُ مانصَحُوا ونَظَرتُ أخلاقاً .... فى ظِلِّ أسْلافِنا والحالُ قد فَصَحا
كانَ الكريمُ لديهِمُ ذاكَ الذى .... يسْــعَى لِصُلْحِ أخيهِ رَغْـمَ مَا جَــرَحا
هيا أخى لِنُجَدِّدَ ذلِكَ الماضى .... فقـد بــدا مِنَّا فـــى الناسِ ماقَبُحــــا
نُقَدِّمُ الشَّرْعَ غَضَّاً فى مُعَامَلَةْ .... نُرْضِى الإلَهَ ونُسْعِدُ قلْبَ مَنْ نُصِحا
حسن رمضان
 ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق