السبت، 29 أبريل 2017

للأصاله عنوان/ بقلم /فضل الله مفيد غانم

أسعد الله أوقاتكم بكل طيب .
قصة وقصيدة
وللأصاله عنوان ...
قصه حصلت في احدى قبائل العرب
كان هناك احد كبار وعشائر العرب شيخ وشاعر يدعى 《زقم》 وكان رجل يتحلى بالحكمه والعقل الرزين .
كانت خيراته وافره ومن ممتلكاته الخاصه كانت لديه فرس أصيله . *كان يطلق عليها أسم السابقه *
فهي كانت تسابق الرياح أذا هبت وترمي في الرمال ورائها ومن هو خلفها لا يراها من العجاج الذي تشكله
وعندما يعتليها الشيخ لأمر ما لا يعود ألا والنصر حليفه .
وكانت حين تعلم بوجود الخطر عليه أو على الحمى والمضارب تأتي وتصهل أمام مقعده مرتين فيعلم باالأمر الشيخ من صهلتها .
ومع مرور الزمن وطوي السنين حل الضلام على الفرس وخسرت نعمة بصرها . أصبحت لا ترى بالشكل الجيد .
فأمر الشيخ احد حاشيته ان يذهب بالفرس بعيدا ويتركها ثم يعود .
وعندما فعل الرجل ذلك مر زمن قصير جدا" عليها أحسها قلبها بأن هناك غزو يريد نهب ديار الشيخ
راعيها .
فأطلبت نحوه وهي ضريره وجائت تصهل أمام البيت وعندها حلت الدهشه على الشيخ وأخذ يتأمل بها ثم نهض وصرخ لأحد الرجال حتى يرعاها ريثما يعود من رد الغزو .
وحين عاود الشيخ أخذت الفرس تعاتبه وفي عيونها دمعه الحزن .
فأخذ يتحاور معها وكأنهما يتحدثان ولكن بالشعر.
وراح يقول وعمر القراء والأحبه يطول ....

بتقله.. يازقم قوم للشام دور دواناا .
جيب لطبيب ألي يداوي عماناا ..

أصبر على حكم لله يووم أبتلاناا .
جفيتني من يوم" عمين عيوني ..

بقلا .. يا سابقه الله يفكك ويبريك ي .
أناا أشهد اني لاابيعك ولا انطيك ي ..

لو الدوا من مي عيني ل داويك ي .
أنتي تساوي مقلتي ... والجفوني ...

تقله.. يازقم: يوم العين طبها العواثير .
وش عاد تنفع الحذاوي والمسامير .؟

مانت خابر .. وانت فوقي كما الزير ؟
الشيخ يطلب عفتك .. والمعوني ...

بقلا.. وجدي على الشقرا وضاح الصواحي .
وأليا إلتقو الجمعين ومعهم رماحي ...

كم فارس" مني غدا بالمطاحي .
عليه زينات الذوايب يبكون ي ...

تقله.. من عميتي يازقم اخذتم الحديدي .
حتى الحذاوي إلي يطقون بيدي ...

كم نوبه كسبت علياا حميدي ..؟
وياما خذيتوا كل بكرهاا جووني ...

بقلا .. لاني مخليكي إلا بفرحه وعييد ي .
وتشهد علي طيوور المغاريد ي ...

أبغي عليكي نطحتي الأجاويد ي .
أضرب وروي بالمعامع ... سنوني ...

بتقله.. يازقم لا تخلي بقلبك ولااا رييب .
خليت لك اسم يفوح كما لطيب ...

لاا تضيع" بالبر لااا طير ولا ذيب .
انت شفوق ودووم طبعك سكوني ...

وبعد هذا الحوار خصص الشيخ لها من يرعاها ويهتم بها وكل يوم يذهب إليها ويتصبح بها ويتذكرها وعند كل صباح كان حين يراها تذرف دمعته عليها .وعلى ما فعل بها .
حتى اخر نبضه بصدرها .................
دمتم بخير .

فضل الله مفيد غانم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق