الأحد، 30 أبريل 2017

قصتي //دوران حياة//الجزء السادس (( اللقاء)) / بقلم /وائل أسحق

قصتي 
//دوران حياة//
ملاحظة :
 الأجزاء السابقة بالتعليقات
........ الجزء السادس 
(( اللقاء))

تفاجأ من كرم الفتاة ورفعتها في الاستقبال وسعتها بالمحبة... فهذا ما شده نحوها ....
وبكل خطوة نحو الطابق الذي تسكنه ....

تراوده أفكار متخبطة مابين اللقاء وخيانة حبيبته....
دخل الى منزلها فاذا هو عبارة عن غرفة انتظار تليها غرفة مكتب تحتوي سرير للمرضى....
الفتاة : اهلا وسهلا فيك بعيادتي
هو : عيادتك؟! ..... ليش انت شو بتعملي
الفتاة : أنا اخصائية نفس وارشاد اجتماعي
هو : يعني انت وامي ضحكتو علي ع اساس انا مري 

الفتاة : طبعا لا ،
 بس انا ما عندي مكان تاني غير هون لنتقابل
هو : ع أساس انت طالبة جامعة
الفتاة : بصراحة 

امك هيك بدا وقالتلي لعالجك بس انا مو
مو شايفتك مريض
هو : طيب مو مشكلة .... لازم تفهمو اني مو مريض
الفتاة : لاتزعل من امك لانها خايفة عليك
هو : ( صامت بغضب خافت )
وبهذه اللحظة 

دب سكون بينهما لتبقى نظرات الاعجاب منه والشفقة منها...
فقد سكنت كل الأشياء من حولهما إلا صوت عقارب الساعة المزدحمة على أبواب الزمن...
جلس و هو يترقب ويتسائل ...

 وعيناه تنطق ماعجز لسانه عن نطقه ....
 فهو يظن انه اضعف من ان يفصح ما بداخله في هذه اللحظة ....
ثم أقبلت الفتاة نحوه حاملة معها كأس نبيذ .....
ولما اقتربت منه ابتسم وتناول كأسه ليقول لها :
هو : لما اجيتي ونبيذك عطيتيني
عيني انجذبت وخجلتيني
وقلبي صار يدق بحنيني
لأمسيات الحب لو قتلتيني
صرت بوضع ضعيف وحرجتيني
لما انحنيتي تضيفيني
صدرك الناعم عزز فيني
رغبة لضمك وقلك جننتيني
ليش عم تعذبيني
بغرفتك المعطرة حبستيني
بلباسك الجاذب سحرتيني
وصار فضولي يغريني
وعطشي زاد بجنوني
لطعم الرمان ما تخذليني
قربي لعندي ولا تكوني عنيدي
طفي ناري يلي دوبتيني
وسمعي دقات قلبي وضميني
الفتاة : كنت بدي عالجك
صرت مجنونة بحبك
وعندي رغبة لامس قلبك
لعد دقاتو وانا بحضنك
ووزع هدايا ع شفافك
وخلي صدري يسبح ع جسمك
وارفع صلاتي بزيت قربك
لا تظن اني بلا مشاعر وانا جنبك
خلينا نعيش الحب وننسى مرضك
رح كون متل ما بدا عيونك
وطفي نار شغفك
وبعطيك الرمان اذا عجبك

يتبع
وائل اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق