الأربعاء، 22 مارس 2017

اَكْتُب لَكِ يا أَُمِى فِى عِيِدكْ/ قلم /محمد ابو بكر

اَكْتُب لَكِ يا أَُمِى فِى عِيِدكْ
------------
اكْتُب لكِ يا اُمى فى عيِدكِ وانْتِ لستىِ فىِ عَالمِىِ
----------
لكنكِ فى قلْبِى وفى كَيَانِى وفى جَوارِحِى وَدَمِىِ
-----------
دَعَوْتُ الله ذاتَ يوْم انْ تَظِلى اَمَامِى ولا تَرْحَلىِ
------------
دَعَوْتُ الله انْ اَرْحلُ قَبْلكِ كَى لا بفُراقِكِ اكْتَوِىِ
-----------
كُنْتُ انْظُر الْيكِ واُقَبِل وجْنتَيْكِ وابداً لمْ اَرْتَوِىِ
----------
كُنْتُ اَبْكِى واحْبِسُ دُمُوعِى فِى مُقْلتِى كَىِ لا تَحْزَنِىِ 
---------
كُنْتُ اَبْكى فى مَرضِك واَغْسِل عَيْنى بِالابْتِسَامَه
فكُنْتِى تَعْلمىِ
-------------
كُنْتُ اَمُوت كُلمَا راَيْتُكِ فى فِراشَ المَوْت وَاللى تَنْظُرىِ 
وتَتَبَسَمِىِ
----------
وتَقُولِى لِى لا تَحْزنْ فاَنا بِخيْر يَا حَبِيبِى
َوانْتِى يَا حَبِيبَتِى تَتَالَمِىِ
---------
فَسَمِعْتُكِ تَنْطِقِى بِالشَهَاده َوما قَال لكِ احدا 
تَشَهَدِىِ 
-----------
َوطَافتْ رُوحِكِ اِلىَ السَماء وانْتِى مُبْتَسِمه حتَىَ
إنكِ لم تتنهدىِ
----------
وظَلتْ دُموعِى تَنْزِفُ حُزناً فَلم اسْعدُ بِحيَاتِى
بعدكِ
----------
وَمَاتتْ الدُنيا فِى فُؤادِى وَقلْبِى بمَوْتكِ
أَهَمَنِىِ
----------
تَرْنو عيْنى اليْكِ فى كُل مكان 
وما زال الفراقُ مرارتهُ فى فمىِ
---------
كَم مضَى من الزمان على فراقكِ 
وما زال ظهرى من فراقكِ منحنىِ
-----------
واحْلمُ باللقاء يا امِى وفى احْضانِكِ اَرْتَمىِ 
---------
أُقَبِل جَبِينك وَوَجْنتيْكِ فكُل مَا فيكِ 
أَنا اليْهِ أَنْتَمِىِ
---------------
بقلم ---محمد ابو بكر
----------------
مسابقة ---الام--- مجلة همس الشعراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق