السبت، 24 ديسمبر 2016

.همّْي قومي/ بقلم /احمد السيد محمودالقاضي

.همّْي قومي..
...............؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

.
همّْي قومي زيحي همومك
..........................وأنفُضي بإيدك التراب
خلي شمسك تزيل غيومك
.........................وأضربي بقوه السحاب
ينزل مطر يكحل عيونك
............................نرجع أحلامك شباب
هَدي سور الحزن ياللاه
.......................عدي دوسي عـ الصعاب
يالّلاَ زيلى الهمه عَنا
........................خطي بالحلم عـ العذاب
همّْي قومي زيحي همومك
..........................وأنفُضي بإيدك التراب
.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
.
يالّلاَ هاتي الحق لينا
.......................اللي ضاع وسط السراب
وضمضمي كل جرح فينا
......................وأقضي علي وكر الذئاب
كفكفي دمعة في عينينا
.............................معدش وقت للعتاب
أنتِ نهر بيجري فينا
...........................يرتوي منه الصحاب
يروي أحمد يروي مينا
...........................يجمعنا وفاق جــلاب
يزرع الحب في عنينا
...............................نفتح لينا الف باب
يقتل الفتنه وسطينا
.........................نرجع وحدة بلا احزاب
يللّاَ دوسي ف خصومك
...........................حان الوقت والحساب
همّْي قومي زيحي همومك
..........................وأنفٌضي بإيدك التراب
.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
.
يالّلاّ إمحي ظلام بنورك
...........................وإهزمي غــاوى عنيد
شقي عتمة ليل بفجرك
.............................يتولد صبحك جديد
جاي ينادي والكل سامع
.............................جاي بالأمل المديد
في الكنايس والجوامع
..........................جاي بإرادة من حديد
والمزارع والمصانع
........................جاي صانع تاريخ مجيد
قومي ياللا خدي القرار
...........................وإتحدي بينا الصعاب
معدش وقت للفرار
..........................ولا هينفع تانى العتاب
أنتِ ضد ألإنكسار
...........................أنت اقوي من الغياب
يلّلاّ صححي المسار
.............................أنتِ أقوي بالشباب
إهزميهم بإبتسامتك
.............................وكل خاين له عقاب
يالّلي نجمك نور حضارتك
.............................جمعي كل الأحباب
نوري الكون بـسطوعك
............................وإبعدي عنا الضباب
همّْي قومي زيحي همومك
..........................وأنفُضي بإيدك التراب
.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلمي/ احمد السيد محمودالقاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق