الاثنين، 26 ديسمبر 2016

يقتلني هذا السهد في عينيك/ بقلم /عصام سرور

يقتلني هذا السهد في عينيك
كعيون لبوة في لحظات الترقب للإنقضاض
ويأسرني تحدي الحاجبين في أعالي النظرات
كسيفين مشرعين لسكب دمائي
فمالي من مخرج من متاهات سحرالعيون
وحتى الشفتين مغلقتين فلامن حرف من خلالهما أرى اللسان
لآخذ فرصتي فأنقض لأقضم بضعآ من هذه التفاحة الداكنه
فلاتحرميني من متعة التحدي ولامن لذة التذوق
بقلمي //
عصام سرور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق