الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

هــــمــــســة خافضة ....48/ بقلم /عبدالعزيز محمد عطية

هــــمــــســة خافضة ....48
بعد غيبة و أشواق وحنين عدنا ...
تاسرني الأنثى ....
جسد ينساب على راهفة نسمة ..
بض يلتاع ضياء ...
يتناخى ..
يسترب على ظلال الشمعة
قمرا يسطع بين مفاصله النور
ترتخي أهداب عينيه ..
تغرق فى سر الدهشة ...
تلتمس حنينا بين الروعة والرهبة
تاسرنى أسرار الأنثى ..
انوثة همسة ..
وبسمة أعناب ...
سٌّكِرَى
ومن حدقات عينيها
ثملت فى خديها الورده
تاسرنى الأنثى
عبدالعزيز محمد عطية ـ السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق