الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

أهوى لأجلكِ آهتي/ بقلم /ابراهيم الباوي

{{ أهوى لأجلكِ آهتي }}
مازلتُ أنظمُ في هواكِ قوافي
ياموردي وشواطئي وضِفافي
يامن إذا اضطرمَ الفؤادُ وجدتها
تُخفي عن الصبِ المشوق خوافي

يامن عَشِقت ُ لاجلها زهرَ الربا
وعَشِقْتُ فيها همسةَ الأطيافِ

أهوى لأجلكِ آهتي وتحرقي
وعَشِقتُ دمعاً دائمَ التذرافِ

هاجَ الحنينُ اليكِ يامن حُبُها
أوهى قوايَ وجذَ في أطرافي

مُدَّتْ يداكِ الى الفؤادِ تشدهُ
شَدَّ السَحابِ لهاطلٍ وكّافِ

ان أُّغضِ تلتهبُ الجراحُ بخافقي
أوقلتُ لا أخْلو من الإجحافِ

لاتقطعي سُبلَ الوصالِ حبيبتي
لازلتُ أرجو في الهوى إنصافي

الشاعر 
ابراهيم الباوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق