السبت، 31 ديسمبر 2016

لا أحد هنا الأن/ بقلم /عبدالعزيز محمد عطية

لا أحد هنا الأن
لا أحد هنا الأن ....
ولا همس ...
ولا بسمة ...
ولا الأصدقاء
والصمت لغة المكان...
يشاطرنا الإنتظار...
حتى الذكريات ....
يحاصرها النسيان....
ولا أحد ياتى لك مع الأشواق..
ولا أحد هنا ياتى ...
ليلقى عليك السلام ...
لا أحد هنا الأن ...
يحمل لك الوفاء ...
2
على حافة هذه الحياة
تعودنا طعم الأحزان...
لا تحمل فى خاطرك...
الأشواق....
فليس كل العيون...
تستحق البكى...
وليس كل القلوب ...
هى قلبك الصغير...
حين تنتابه..
الأشواق...

3
نحن لا ينقصان الحنين
نحتمل الفراق...
كما نحتمل اللقاء..
ونحتمل اللهفة..
واللوعة ...
حين يكون الوداع...
لا أحد يستحق ...
دمعة منك ...
مقابل رعشة
قلبك...
ثم ...يتجاوزك
النسيان ...
مع الأيام..

4
ونعيد حياتنا...
والأشواق أيضا...
والورود ...
ونحلم بعودة الربيع...
وصباح ممطر..
وفراش...
لكن ...لن ننتظر ..
من خان...
اشواقنا...
وحطم الرجاء....
فينا...
وتناسنا...
ورحل؟!

5
ستبزق شمس الصباح ...
حتى لو طالت ساعات...
الإنتظار...
دمعة تغسل فى طريقها...
عتمة الليل...
والأحزان ...
خيرا من الف ...
دمعة كاذبة ...
من الاشواق....؟!

عبدالعزيز محمد عطية ـ السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق