الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

في ثنايا الليل / بقلم /فوفا فرجاني

في ثنايا الليل
الرهيب
تهتز جبال الصمود
داخلي
وتسرقني الخطى
الى الازقة الضيقة
بخيالي
لأصادف حلما يتلألئ
كما نجمة
كما طفل يحاكي
لعبة
وهو يجهل انها لن
تستوعبه
ينهمر القصيد
باكيا
يشكو ضمة الحنين
القاسية
فأهرب منها دون
توقف
ويرتجف القلب وحدة
بشتاء بارد الملامح
يشتاق لهمس الحنين
ولشوق بالقلب دفين
اتبعثر على ارصفة
التلاقي الفارغة
يخدعني سراب النور
الاحقه بقدم دامية
فيتلاشى بدروب
الغائبين
تاركا لي ألما يلازم
الشهيق والزفير
.............
قلمي
فوفا فرجاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق