السبت، 19 نوفمبر 2016

وَوَدَدْتُ لَوْ بالرُوحِ أفْدِيهَا!/ بقلم /أحمد عفيفى

(وَوَدَدْتُ لَوْ بالرُوحِ أفْدِيهَا!)
*****************
لـمََّـا رأيتُ الطيـر يتغنََّى..ويُشجيهـا
والشطَّ مَـزهُـوََّاً بها فَـرِحَـاً..يُنـاديهـا
والشمس كالذهبِ المُراقِ خُيُوطُها
تَـنْـسـلُّ بـيـنَ عـيُـونِها..فـتُضْـويـهـا
وعنادلَ العُشاق في شتََّى الوِهَـادِ
تـزَيََّـنـت..كـيمَـا تُغـازلُهـا وتُطـريـهَـا
***
ورأيـتُ مـوجُ الـبحـر..مفـتُـونـاً بِهَـا

والماءُ فـيهِ مُذهََّـبٌ يُـزهي مآقيهَـا
والنخلُ يَـرفُـو سعْـغـهُ غِبطَاً سرى
والزهـرُ في أعقابـهِ عَبقاً يٌـلاغيهـا
ومراكبُ الصـيــد الـبعـيـدةِ..أقبلتْ
وتـسَـابـقـتْ..تُـلـقـي مـرَاسـيـهـا
***
أدْركتُ أنِّـي أمَامَ فِـردَوسٍ..وفـيـهِ

صببََّـةٌ حُـوريََّـةٌ..والحُسنُ يحميهَـا
وغَـدَوتُ أستجلي الفُتونَ وما بها
فالوجهُ كالـبـدرِ يتجلَّى..وبُجليهَـا
سُبحان من أبْدع وسوََّاها -سَمَـا-
أحببتُها وَوَدَدْتُ لَـوْ بالرُوح..أفْـديهَا!!
********************
شعر/أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق