الخميس، 24 نوفمبر 2016

يا ذات العينين/ بقلم / السيد العبد

يا ذات العينين
ما هذا الجمال حسناء حورية
مصاغه من جنة الخلد اصابتني بسهامها
نفاثة من السحر خدرتنا غرائبه
سلبت الفؤاد واغرقتني في مفاتنها
حتي أستباحت القلب في كواكبه
وجدت الكون كالنجوم تظل حولها
النور يهفو في الظلام ترائبه
ياذات العينين والابداع من نفحاتها
أرحمي فتي تلظي فيك ذوائبه
سبحان من صاغ الجمال في حلالها
وطوي الارض ماتزول غياهبه
انا اذيب الفكر بين بسماتها
أستلهمت كل أهاتي في جوانبه
وأسقتني من شهد الحب لذاتها
فأثملة مغشيا في الحب قتيله
تسائلني احببت مثلي في قسماتها
قلت أنا الظمأن لم يطفئ غليله
يافاتنه ان الارض فزعت من جمالها
ساكتب القصيد لك حروف عاكفه
كالازهارتشتاق لهطول الامطار ترويها
ساكتب قصيد بلغز وشفرات خاسفه
في عيونك كم الاعجاز في وصفها
فقالت ياحبيبي
الحب لم يرحم قتيله
فصرخت باعل صوتي من كلماتها
فادمعة العين سيوال عليله
انا
يا حبيبه روح تنبض لك الي مماتها

وأناجي القصيدة بالحروف الأبجديه
واتركه للايام تبوح للناس عبرتها
تجسم حبيب وحبيبه نسمة خافقه
تعلوا في سماء المحبين الي عنانها
احببتك ياذات العينين يانخلة باسقه
تمضي بي علي الدرب مسارها
فاتنة لؤلؤة جمانة تزري بلألأئه
هوت بي الاقدار في أفاقها
انشد الشعر وأصوغه في مشرقه
واكلم النجوم في نسقها
انا الشاعر الثائر في أضوائه
اطوف بشعري في مائها
وأفرح واحزن وأبكي لحزنه
ياذات العينين هل قراءتي حروفها
وقراءتي تراتيل بوحي وفنه
تتراقص في الروض غزل يحملها
لك سكبت الحب في ترائبه
جمعت من كواكب الليل درا لناظريها
احبك ياذات العينين
بقلم الشاعر
 السيد العبد
جميع النشر محفوظة
رقم ايداع
24636

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق