الاثنين، 31 أكتوبر 2016

بلا عنوان / بقلم /د. انعام احمد رشيد

بلا عنوان
أبات الليل وفي عيني أسايا ...وقلبي من حبه ينوح معــايا
أنظر للمرأه لجمال وجهي ... هل ستصْدُقُ وتعترفُ المرايا
أبكي وقد ناحت كل الحمائم ... عند سماعها صوتَ بكــايا
مسحتُ الدمعَ خوف فضيحة ... تُراها ستُمسحُ دمع أســايا
كفــاكَ يازمني تقسو وتقسو... ألا يكفيكَ أني ماعشتُ صِبايا
قَلَتْ حِيلتي في الكِبرِ وأني ... أحاول رمي الماضي ورايا
أمام الناس أضحكُ وأغني ... والجمع يصَفِقُ لسماعِ غُنايا
لايعلمُ الصاحي مَنْ المجروحُ ... ولا يعلمُ المجروحَ أين دوايا
أنت المنى لقلبي الجريحُ ... والأمان لي وليسَ لسوايا
تحملتُ مِن صِغر سِني ... فهل سيحققُ الزمانُ منايا
د. انعام احمد رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق