الأحد، 23 أكتوبر 2016

حينَ يشاءُ الدمعُ ,,, بقلم ,,,, محمد المعين العينقان

حينَ يشاءُ الدمعُ
امتطاءَ الحزنِ في عيونِي
تُعْلنُ ذِكْراكِ
لحْنَ القبولِ
بالدفِّ و الطبولِ
بينَ الأشْفارِ و الجُفونِ
و تعُلو صفحةَ الوجدِ شوقًا
في آهاتي و شجوني
و لا تأْتينَ
و عاداتُ الحزنِ
كعاداتِِ الحَيْضِ تأتيني
تأْتيني دموعا
تغسلُ وسائدي
بنهْرٍ حامِي السَّيْلِ
كاليرموكِ
في فصولِ الحزنِ يسقيني
و ترْتَوي بالدمعِ شفاهي
و يرتوي بالملحِ لساني
ويرْتوي بالشوقِ حنيني
و أرتوي بالوفاءِ لحبِّ
أبيضِ القلبِِ يضْنيني
أذكرُ الضَّحْكَةَ
التي مِنْ فيكِ ترميني
في نعيمٍ من الفردوسِ
فيهِ ألقى سكونِي
عسْجدٌ أنتِ تاللهِ
و الكوثرُ
في صوتِكِ المعسولِ
و نغمةٌ فيهِ
تعودُ تحييني
ثم أُمْسِي من جديدٍ
للبكاء و الأنينِ
للذكرى تأْسَرُني
في ليلٍ قاتمِ الساعاتِ
أُلْبِسُهُ ثوْبَ الدعاءِ لحينِ
لعلَّكِ تأتينََ
فيَأتيني
فيضُ الدمْعُ
منْ فرْحتي
يملأُ بحْرَ عيونِي...........
***** محمد المعين العينقان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق