غفرانك ربي بإسمك أبدأ حرفي وأسلك دربي ...جلّى من لا ينسى وانا عبدك وانت خالقي....أرى الدنيا بالأبيض والأسود...إختفت الألوان وضاع العنوان وخانني اللّسان ....وتوقّف الكلام ....وسقطت الدمعة من الأجفان ولحروفي أصدقائي أريد عنوان.....بداخلي ألم يقتلع الأبدان....السّهو مرات يظلم الخلّان ويحطّ من قيمة الإنسان....إذا كان الله يغفر. ..فكيف انت أيها الإنسان؟؟!!السعادة سافرت من وراء البحار ولم تترك دليل ولا عنوان....الدنيا غابة يسكنها عُمْيَان...وخبرتي قليلة في عالم الطّوفان....دخلت بالترحيب القوي والبيت فيه آذان تتكلّم وتعدوا أكثر من الدّم في الشّريان ....الإبتسامة في الوجه ومن الخلف السّكين يقول لك عليك الأمان ليتلوّن بالأحمر القاني الفتَّان ....تمعّن أيها الإنسان ....ليس كل ما يلمع فهو غالي في آخر الزّمان
******عبلة قطرات النّدى******الجزائر*****27//06//2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق