الخميس، 22 يونيو 2017

(خاطرة)تحياتى /نجاح جاب الله 22/6/2017

(خاطرة)تحياتى /نجاح جاب الله 22/6/2017
منذ أسابيع ثلاثة
حين التقت عيناى...سمْتك
ولمحْتُ من طيات السطور رسمك
وتأملت على جدار صفحتك صورتك
العين عيناها .......لكنها ...عينك
والفم شفتاها ...........لكنه ثغرك
حمار الخد منها رغم الخد خدك
قلت منْ أنتِ ..هل ياترى..من أنتِ
هلْ يوما كنتُ حيث كنتِ؟
أو يوما نمتُ حيث نمتِ؟
قلت ربما...ربما هى تلك التى
تعرف من أنا ......ولا تفشى
كان ظني أنك للحبيب عبلة
في الحدائق .........وردة
وعلي الخدود.......قبلة
كان ظني انك الأميرة لميكافيللي
وسندريللا...وموناليزا... لدافينشي
كان ظني أنك ملاك على الارض يمشى
وكنت الثنا والسنا والنور اذ الليل يغشِى
وكنتِ سحْر الوجود في السحَر
وابتسامة في وجه القمر
كنت طائرا يسكنُ عشِّي
وهنَّ... كماهنّ.... كما تعرفيهن
كل النسا...إلاكِ.... كومة من القش
وعود الثقاب ينهى الكون كله والقش والعش
سألتك بالذى أعطاك سحر العين والرمش
ومن سواك بقدرته ملاكا فى قلوبنا يمشى
أجيبينى من أنا ؟ومن أكون ؟
أجيبينى بكلمات قد أتمم بها عرشى
أوبلكمات يُحمل بعدها نعشى
أجيبينى بكلمات من الهوى
ولو كانت من الفشْرِ والغش ِّ
قلبى معلق بين نجدين كطائر ذل من عش
إن شئت القيتيه فى هواك
وإن شئت فلك الكلام والنقش
لكنى استحلفك ان تأتى الى قبرى واجيبينى
من أنا ومن أكون...وإلى متى لك لاأكون؟
....الخميس 22/6/2017/نجاح جاب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق