الأربعاء، 1 فبراير 2017

أحلى ميعاد/ بقلم /علي محمد صالح

أخترت لكم من ديواني
(إيمان بين الحب والحرمان ) 
هذه القصيدة :-
[♥] أحلى ميعاد[♥]
قابلتها عند العيادة صدفة//فكأنما كنا على ميعاد. 
تلك التي سكنت خيالي حقبة//وتسربت في مهجتي وفؤادي. 
قد كنت أخفي مايجول بخاطري//عنها،، وأكتم لوعتي وسهادي.
عشرون عاما وهي مازالت كما//هي حلوة في أعين النقاد. 
عينان لا أحلى،،وثغر باسم//مغر،،وخطرة عودها المياد. 
وكنوز فتنتها،ولؤلؤ ثغرها//متألقا كالكوكب الوقاد. 
لامثلها آخرى-نحب ونشتهي//لو كنت أملك صبوتي وعتادي. 
وحديثها العذب الشهى يروق لي//كالشدو-في سمعي-وكالإنشادي. 
وحمامتان على مشارف ربوة//مازالتا للعين بالمرصاد. 
فهما هما همي ومصدر لوعتي//ومثار إعجابي وسر سهادي. 
لم أهتمم بسوا هما لي غاية//لو كنت أملك عدة الصياد. 
قد كنت أكتم مايجول بخاطري//فيهما، وإن هي كثرت حسادي. 
شاهدتها-فذكرت حين رأيتها//عشرين كالأطواد،،كالآماد. 
عادت بي الذكرى إلى زمن به//ماكنت أملك في الأمور رشادي. 
بعث بي الشوق القديم وأيقظت//صبوات عمري من عميق رقاد.
(نورا)وياتلق الوجود بنورها//ويعربد الوجدان بعد كساد. 
كم حلوة من قبلها أوبعدها//أوليتهن محبتي وودادي. 
لكنها هي وحدها من أوغلت//بدمي،،ومن ملكت عصى قيادي.
***************
ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق