في منتصف كل
الاشياء
يهديني الحنين اليك
لقاء
لا ادري كم خطوة
يدوم
فيأخذني برحلة
هوجاء
تثور بها أحاسيسنا
ويتمرد كل ما فينا
حتى الكبرياء
يتنازل عن انفته
ويبارك توحد
الاسماء
ونفخ الروح
بكيان جعله الغياب
صحراء
وفجأة يباغتنا
الضياء
فيتلاشى طيفك كما
جاء
منتحلا صفة
حلم
والحلم لا يتقاطع
مع سقف أمنيات
البسطاء
فأبقى كما انا
بمنتصف الاشياء
وتبقى انت
حنينا يملأ فراغ
المساء....
...........
قلمي
فوفا فرجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق