( #فَنُّ_الحَقَاااارَه ) .
الفنُّ مهارةً تتطلبُ الإتقانَ - والإتقانُ - لا يقتصرُ على التدريبِ ما لم يتوشح بالموهبه، وهذه الأخيرةَ يَصقلُها حِسُّ الرَّهفِ الذي يُترجمَ الحركةَ ( فرحاً وترحاً ، كوميديا وتراجيديا ، نشاطاً وكسلا ) وكأنَّهُ لحمٌ كسا العظمَ فأضفى عليه جمالاً لا تصفهُ الكلمات .
( فنَّااان ):-
هذا الوصفُ الأكثرُ رواااجاً في تمييز من حَباهُ اللهُ بخصائص تُرقيهِ عن مصافِّ الآخرين، تُكَعبِلُ كلَّ ما كان عليه في ذاكرةِ النِّسيانِ
👊🏻..
وتصنعَ له جناحانِ يطيرُ بهما في جوِّ الزَّماان 🕊 ( مالٌ وشُّهره،
متابعةٌ واهتمام، تصاااويرٌ أسفاارٌ إنجذابٌ دولاااراااتٌ وأمواال )،
موسيقياً أو رياضياً أو كوميدياً أو شاعرا أو حتَّى أديبا ( مواهبُ
إيجابيةً ترسمُ لك سعااادةً تتنشى بها ).
الفنُّ مهارةً تتطلبُ الإتقانَ - والإتقانُ - لا يقتصرُ على التدريبِ ما لم يتوشح بالموهبه، وهذه الأخيرةَ يَصقلُها حِسُّ الرَّهفِ الذي يُترجمَ الحركةَ ( فرحاً وترحاً ، كوميديا وتراجيديا ، نشاطاً وكسلا ) وكأنَّهُ لحمٌ كسا العظمَ فأضفى عليه جمالاً لا تصفهُ الكلمات .
( فنَّااان ):-
هذا الوصفُ الأكثرُ رواااجاً في تمييز من حَباهُ اللهُ بخصائص تُرقيهِ عن مصافِّ الآخرين، تُكَعبِلُ كلَّ ما كان عليه في ذاكرةِ النِّسيانِ

وعلى النَّقيض هُناكَِ من يُتقِنُ الكَذبَ والَّدهلزةً والمُراوغةَ
والتَّسويفَ( فنونٌ سلبيةً ) قد تتدهورُ - باتجاهٍ عكسيٍ - نحو أخطرَ
جُرثومةٍ مُلوثةٍ يُتقِنُها مُختصوووهَا تُُدعى ( فَنُّ الحَقَاره ) .
(فنُّ الحقاااره )
لعلَّ الدَّهاااء والنَّباااهةَ والفِطنةَ والكَياسةَ وغيرها - من ضُروبِ التَّمَيُّزِ - تَسقطُ أمامَ أولِ لونٍ من مُنحنياتِ الحقاره !، أخالُ أنَّها جِيناتٌ لا تُورثُ وصفاتٌ غيرَ مُكتسبةٍ، تَحارُ واللهِ من أساليبِ الحُقراااءِ الذينَ تتعدَّدُ ضُرووووبُ وألوانِ أصنافها ( في السِّياسةِ والإقتصادِ، في الصِّحةِ والتَّعليمِ، في القرابةِ وحتى الإِخااء !، في الخصوومةِ والقضاء، أيضاً في المصاهَرَةِ والزَّواااج )، باتت جُرثومةً لا يتورَّرعُ كُثرُ عن استخدامها، فمن يدخلُ بشجااارٍ - يَكُن أبلها - إن لم يُسااارع بالحُصولِ على - يابورٍ طِبِّيٍ- يُشيرُ إلى حجم الضرر الفادحِ الذي أصابه / ضَرَبني وبكا وسبقني واشتكا / !!.
( على رسول الله أصلي ) .
لعلي بمحاولةِ تلافي هؤلاء خيرٌ من مُحاولةِ مُحاااكاةِ نَهجِهم، فالحقارةُ للحقرااااءٌِ ماركَةٌ - مُحتكرَةٌ بامتياااز
👍🏻-
!!، مهما حاولت تقليدَها إن لم تكن عندك طبعاً مُتجذِّراً تتنفسُ صَعيدهُ،
وقعتَ في حِبالِ - أصلكَ الطَّيِّبِ - الذي يُغربِلُ لك أنفاسَكَ،
وساوِسَكَ، وحتَّى نوااايااك .
لعلِّي بالطيبِ وإن وُصِمُ بالهبلِ
خيرٌ من حقارةٍ نَتَنُهَا زَكَمُ ..
تحارُ من وقاحةِ حَقيرٍ تتَشَرشَرُ
الخُبثُ منهُ يفوحُ ( من غيرِ كَمِ ) .
******
تُرى ( كَم مُتحاقراً صادفتَ بمسيرِ حيااااتك ) ؟.
ويبقى الأمرُ مُعلَّقاً ( مَن يُنقِذَ المسيرَ من بَلوى كلّ حقير ) ؟!.
الكاتب الراقي
✍🏼____
حــسـام الــقاضـي..
(فنُّ الحقاااره )
لعلَّ الدَّهاااء والنَّباااهةَ والفِطنةَ والكَياسةَ وغيرها - من ضُروبِ التَّمَيُّزِ - تَسقطُ أمامَ أولِ لونٍ من مُنحنياتِ الحقاره !، أخالُ أنَّها جِيناتٌ لا تُورثُ وصفاتٌ غيرَ مُكتسبةٍ، تَحارُ واللهِ من أساليبِ الحُقراااءِ الذينَ تتعدَّدُ ضُرووووبُ وألوانِ أصنافها ( في السِّياسةِ والإقتصادِ، في الصِّحةِ والتَّعليمِ، في القرابةِ وحتى الإِخااء !، في الخصوومةِ والقضاء، أيضاً في المصاهَرَةِ والزَّواااج )، باتت جُرثومةً لا يتورَّرعُ كُثرُ عن استخدامها، فمن يدخلُ بشجااارٍ - يَكُن أبلها - إن لم يُسااارع بالحُصولِ على - يابورٍ طِبِّيٍ- يُشيرُ إلى حجم الضرر الفادحِ الذي أصابه / ضَرَبني وبكا وسبقني واشتكا / !!.
( على رسول الله أصلي ) .
لعلي بمحاولةِ تلافي هؤلاء خيرٌ من مُحاولةِ مُحاااكاةِ نَهجِهم، فالحقارةُ للحقرااااءٌِ ماركَةٌ - مُحتكرَةٌ بامتياااز

لعلِّي بالطيبِ وإن وُصِمُ بالهبلِ
خيرٌ من حقارةٍ نَتَنُهَا زَكَمُ ..
تحارُ من وقاحةِ حَقيرٍ تتَشَرشَرُ
الخُبثُ منهُ يفوحُ ( من غيرِ كَمِ ) .
******
تُرى ( كَم مُتحاقراً صادفتَ بمسيرِ حيااااتك ) ؟.
ويبقى الأمرُ مُعلَّقاً ( مَن يُنقِذَ المسيرَ من بَلوى كلّ حقير ) ؟!.
الكاتب الراقي

حــسـام الــقاضـي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق