يا ذات العينين
ما هذا الجمال حسناء حورية
مصاغه من جنة الخلد اصابتني بسهامها
نفاثة من السحر خدرتنا غرائبه
سلبت الفؤاد واغرقتني في مفاتنها
حتي أستباحت القلب في كواكبه
وجدت الكون كالنجوم تظل حولها
النور يهفو في الظلام ترائبه
ياذات العينين والابداع من نفحاتها
أرحمي فتي تلظي فيك ذوائبه
سبحان من صاغ الجمال في حلالها
وطوي الارض ماتزول غياهبه
انا اذيب الفكر بين بسماتها
أستلهمت كل أهاتي في جوانبه
وأسقتني من شهد الحب لذاتها
فأثملة مغشيا في الحب قتيله
تسائلني احببت مثلي في قسماتها
قلت أنا الظمأن لم يطفئ غليله
يافاتنه ان الارض فزعت من جمالها
ساكتب القصيد لك حروف عاكفه
كالازهارتشتاق لهطول الامطار ترويها
ساكتب قصيد بلغز وشفرات خاسفه
في عيونك كم الاعجاز في وصفها
فقالت ياحبيبي
الحب لم يرحم قتيله
فصرخت باعل صوتي من كلماتها
فادمعة العين سيوال عليله
انا
يا حبيبه روح تنبض لك الي مماتها
وأناجي القصيدة بالحروف الأبجديه
واتركه للايام تبوح للناس عبرتها
تجسم حبيب وحبيبه نسمة خافقه
تعلوا في سماء المحبين الي عنانها
احببتك ياذات العينين يانخلة باسقه
تمضي بي علي الدرب مسارها
فاتنة لؤلؤة جمانة تزري بلألأئه
هوت بي الاقدار في أفاقها
انشد الشعر وأصوغه في مشرقه
واكلم النجوم في نسقها
انا الشاعر الثائر في أضوائه
اطوف بشعري في مائها
وأفرح واحزن وأبكي لحزنه
ياذات العينين هل قراءتي حروفها
وقراءتي تراتيل بوحي وفنه
تتراقص في الروض غزل يحملها
لك سكبت الحب في ترائبه
جمعت من كواكب الليل درا لناظريها
احبك ياذات العينين
بقلم الشاعر
السيد العبد
جميع النشر محفوظة
رقم ايداع
24636
سلبت الفؤاد واغرقتني في مفاتنها
حتي أستباحت القلب في كواكبه
وجدت الكون كالنجوم تظل حولها
النور يهفو في الظلام ترائبه
ياذات العينين والابداع من نفحاتها
أرحمي فتي تلظي فيك ذوائبه
سبحان من صاغ الجمال في حلالها
وطوي الارض ماتزول غياهبه
انا اذيب الفكر بين بسماتها
أستلهمت كل أهاتي في جوانبه
وأسقتني من شهد الحب لذاتها
فأثملة مغشيا في الحب قتيله
تسائلني احببت مثلي في قسماتها
قلت أنا الظمأن لم يطفئ غليله
يافاتنه ان الارض فزعت من جمالها
ساكتب القصيد لك حروف عاكفه
كالازهارتشتاق لهطول الامطار ترويها
ساكتب قصيد بلغز وشفرات خاسفه
في عيونك كم الاعجاز في وصفها
فقالت ياحبيبي
الحب لم يرحم قتيله
فصرخت باعل صوتي من كلماتها
فادمعة العين سيوال عليله
انا
يا حبيبه روح تنبض لك الي مماتها
وأناجي القصيدة بالحروف الأبجديه
واتركه للايام تبوح للناس عبرتها
تجسم حبيب وحبيبه نسمة خافقه
تعلوا في سماء المحبين الي عنانها
احببتك ياذات العينين يانخلة باسقه
تمضي بي علي الدرب مسارها
فاتنة لؤلؤة جمانة تزري بلألأئه
هوت بي الاقدار في أفاقها
انشد الشعر وأصوغه في مشرقه
واكلم النجوم في نسقها
انا الشاعر الثائر في أضوائه
اطوف بشعري في مائها
وأفرح واحزن وأبكي لحزنه
ياذات العينين هل قراءتي حروفها
وقراءتي تراتيل بوحي وفنه
تتراقص في الروض غزل يحملها
لك سكبت الحب في ترائبه
جمعت من كواكب الليل درا لناظريها
احبك ياذات العينين
بقلم الشاعر
السيد العبد
جميع النشر محفوظة
رقم ايداع
24636
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق