السبت، 1 يوليو 2017

كيف أنام ياعشتار - بقلم الشاعر عبدالله محمد الحسن

كيف أنام ياعشتار
وشيطان حبك
يتغلغل في قاعي
كيف الهروب
من جنون شوقك عشتار
وهل باستطاعي

إن كنت تسألينني
أين مسكنك
فأنت يامقلة العين
تقطنين أعماقي
أحبك
كبكاء طفل على ثدي أمه
أحبك
كناسك ورع
تخلى بحب الأله عن روحه ودمه
أحبك
كمحزون لا زال عاكفا
من يوم مولده على ضفاف همه
من الشريد الى عشتار
بقلم عبدالله محمد الحسن
بيروت 2017/7/1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق